التعريف العام :
المخدرات هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائياً ، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية ، فإنها تسبب خلل في عمليات العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة الشخص جسمياً ونفسياً واجتماعيا .
التعريف العلمي :
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
التعريف الشرعي :
أطلق على المخدرات " المفترات " ( يعني ما يغيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور ) ، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .
التعريف القانوني :
تعرف المخدرات قانونياً على أنها مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان ( الاعتماد النفسي والبدني ) ، وتسمم الجهاز العصبي المركزي ويحضر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها ، إلا لإغراض يحددها القانون ، ولا تستخدم إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
أنواع المخدرات
أ- نبات الخشخاش :
نبات الخشخاش هو المصدر الذي يؤخذ منه
الأفيون وهو نبات حولي يبلغ ارتفاعه من 2 إلى 4 أقدام ينتج أزهار ذات أربع بتلات
قد تكون بيضاء أو قرمزية أو حمراء أو بنفسجية أو أرجوانية ولكن اللون الأكثر
شيوعاً هو اللون الأبيض
الخشخاش ( الأفيون )
السم الأسود - أبو النوم
- المورفين
- الهيروين
ب - المورفين :
وتستخلص قاعدة المورفين من الأفيون باستعمال بعض المواد
التي تحتوي على الجير الحي مع الماء والتسخين وكلوريد الأمونيا ثم جهاز الترشيح ،
كما يمكن استخلاصه مباشرة من ساق نبات الخشخاش ومن كبسولة الخشخاش التي لم يؤخذ
منها الأفيون بعد تجفيفها ، ويتراوح لون قاعدة المورفين بين الأسمر والبني الغامق
يتفق
العلماء بأن المورفين هو عقار طبي له استخداماته الخاصة في بعض الأحيان ، غير أنه
بالتأكيد مركب خطر يسبب إدمان سريع وشديد ، وتنحصر استخداماته حاليا في بعض حالات
السرطان المتقدم ، جلطة القلب الحادة ، الحروق الشديدة ، الصدمات العصبية نتيجة
النزف الشديد وبعد بعض العمليات الجراحية ويتم وصفه بجرعات محدودة ولفترات قصيرة
للغاية
ج - الهيروين :
هو أحد أخطر مشتقات
المورفين وأكثر العقاقير المسببة للإدمان شراسة و تأثيرا ، و يتم تحضيره صناعيا من
المورفين بعمليات كيميائية ،وهو عبارة عن مسحوق أبيض عديم الرائحة ، ناعم الملمس ،
مر المذاق قابل للذوبان في الماء وجاءت تسميته من كلمة ألمانية و معناها الدواء
القوي التأثر
د) الكودايين
يمثل الكودايين حوالي 2% من مكونات الافيون ولقد تم تصنيعه واستخراجه
من المورفين لاستخدامه كمسكن للألم وكانت البداية في عام 1822 ميلادية وتم تطويره ليستخدم
كمهبط للسعال ( الكحة ) نظرا لتأثيره على بعض مراكز المخ غير أن ذلك قد ساهم في انتشار
إدمانه
0 comments:
إرسال تعليق